سعر طهارة الاطفال

إن أولى الخطوات المُتبعة من الأبوين بعد ولادة طفل ذكر -وبعد خضوعه للفحوصات الشاملة للكشف عن أي مشكلة صحية- هي عمليه الطهاره للطفل، فبجانب الأمر الديني، تساعد الطهارة في الوقاية من مشكلات العضو الذكري وأبرزها العدوى. ويتداول الآباء الكثير من الأسئلة الشائعة حول هذا الشأن، مثل الوسائل المتبعة، و سعر طهارة الاطفال الذكور. لذا تابع السطور الآتية للتعرف على مزيد من التفاصيل.
نبذة عن عملية الطهارة
عملية الطهارة أو ختان الذكور (circoncision) هي عملية جراحية بسيطة لإزالة جزء من الجلد الذي يغطي طرف العضو الذكري، وهي إجراء شائع مُتبع في الكثير من دول العالم، خاصة في الدول الإسلامية، والدول التي يعد ختان الذكور دارجًا في ثقافتها، وبجانب هذا الأمر، تحمل الطهارة المميزات الآتية:
- سهولة النظافة الشخصية.
- الوقاية من عدوى قناة مجرى البول.
- الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا، بعد بلوغ الطفل ووصوله لسن الزواج.
- الوقاية من مشكلات العضو الذكري مثل الالتهابات.
وتختلف أسعار عملية الطهارة للذكور بين كل طبيب وآخر بناءًا على العديد من العوامل التي سنذكرها في السطور الآتية.
ما هو أفضل موعد لطهارة الذكور؟
توضح الدكتورة نجلاء البوليفي تعدد آراء الأطباء في تحديد موعد الطهارة المناسب، لكن تستقر معظم الآراء أن الأسبوع الأول بعد الولادة يعد الموعد المثالي لهذه العملية، نظرًا لكوْن جلد العضو الذكري للطفل رفيعًا. ومع ذلك لا يوجد ما يمنع من خضوع الطفل للطهارة في الأسابيع التالية، ولا صحة لما هو متداول بين الناس بخصوص انتظار مرور 40 يومًا، ويبقى الفيصل في تحديد الموعد المناسب هو نتائج الفحوصات التي سيخضع لها الطفل.
عوامل تحديد سعر طهارة الاطفال
لا يعد سعر طهارة الاطفال موحدًا في جميع المراكز المتخصصة، إذ توجد بعض الفروقات بناءًا على العديد من العوامل التي تحدد سعر عملية الطهارة النهائي، وتتضمن الآتي:
اختيار طريقة الطهارة
يتوقف سعر طهارة الاطفال على اختيار الأداة المناسبة لقطع الجلد، ومن هذه الأدوات:
- الجراحة العادية بالمشرط.
- الختان باستخدام الحلقة.
- الكي الحراري للجلد.
- عملية الطهارة بالليزر.
وتنصح الدكتورة نجلاء البوليفي باختيار أمهر دكتور جراحة اطفال للطهارة، وتُجرى باستخدام ما يعرف بالجرس أو الحلقة، حيث تثبت هذه الأداة جيدًا على رأس العضو الذكري للطفل، ويتم قطع الجلد باستخدام المشرط بصورة متساوية خالية من التشوهات، وكذلك تقي من إصابة العضو خطأً
فحوصات ما قبل الطهارة
برغم بساطة العملية، توجد العديد من الفحوصات الاستباقية الضرورية قبل خضوع الطفل للطهارة، وذلك لتبيّن الحالة الصحيّة للطفل ومعرفة ما إذا كان يعاني من مشكلات صحية تمنع اتخاذ قرار الختان في هذا الموعد وتأجيله لحين علاج هذه المشكلات أم يمكن إجراء الجراحة في الحال.
وذلك بالطبع قد يؤثر في سعر طهارة الاطفال النهائي، ومن هذه الفحوصات:
- فحوصات سيولة الدم وعوامل التخثر، وخاصة إذا كان الطفل يعاني من الصفراء، أو يوجد تاريخ مرضي من أمراض السيولة للطفل أو أحد إخوته او الأب، أو كانت الأم تحصل على مضادات التخثر في أثناء فترة الحمل.
- فحوصات لتبيّن إذا كان الطفل يعاني مشكلات في القلب أو التنفس.
- فحص العضو الذكري لتبين وجود الإحليل السفلي، ويمتنع في تلك الحالة إجراء الختان لحين علاج الإحليل السفلي نظرًا لاستخدام جلد الطهارة في تجميل مجرى البول للطفل.
خبرة جراح الأطفال
تشدد الدكتورة نجلاء البوليفي على ضرورة التعامل مع جراحة أطفال متخصصة ذات خبرة واسعة، وحاصل على شهادات متخصصة في هذا المجال، فالبرغم من سهولتها قد تحمل بعض المضاعفات غير المقبولة، ومن هذه المضاعفات:
- استخدام أداة “قص العظام”، وهي -من اسمها- تُستخدم في جراحات العظام، ولكنها كانت تُستخدم سابقًا في الختان، ومن مشكلة هذه الأداة هي عدم تبيّن الطبيب ما تحت جلد العضو الذكري، ما قد يعرض العضو الذكري لإصابات خطيرة.
- استخدام جهاز الكي الكهربائي أحادي القطب، إذ يحمل هذا الجهاز خطر حدوث انسداد في الوعاء الدموي المُغذّي للعضو الذكري، ما قد يسبب الغرغرينا.